الحمامي، وعلي بن عبد الواحد الأنصاري البزاز، والمجد محمد بن إسماعيل ابن عساكر، وعبد الوهاب بن محمد القنبيطي، والتقي إسماعيل ابن أبي اليسر، والكمال عبد العزيز بن عبد المنعم بن عبد، وبالإجازة: أحمد بن أبي الخير، وأحمد بن عبد السلام بن أبي عصرون، وأبو الغنائم المسلم بن علان، وجماعة آخرهم الفخر ابن البخاري.
روى عنه القوصي، وقال فيه: أكثر أهل الشام حديثًا وأعلاهم إسناداً، مع تواضع وافر، ودين ظاهر، ومروءة تدل على أصل طاهر، لازمته من حين مقدمي إلى الشام إلى حين موته، ثم سمى شيئًا كثيرًا من الكتب قد سمعها منه.
وقال الضياء: توفي في سابع أو ثامن صفر، وحضرته، ودفن بباب الفراديس، وانقطع به إسناد كثير.
وقال ابن نقطة: حدث بأكثر سنن أبي داود عن عبد الكريم بن حمزة، عن الخطيب، وسماعاته وإجازاته صحيحة رحمه الله.
قلت: وبلغنا أنه لم تظهر له إجازة الحداد إلا بعد موته، ولذا لم يروها، وقد قال الشهاب القوصي: وهو مخبط ضعيف، سمعت عليه جملة من تصانيف أبي نعيم عن الحداد عنه، أفما أراد أحد يقول هذا إلا القوصي وحده؟ وهلا ظهر من ذلك شيء، ثم ذكر أنه سمع منه الموطأ رواية ابن القاسم، وسنن أبي داود، والإكمال لابن ماكولا، ومغازي ابن عقبة، وكتاب فوائد تمام، وسراج الملوك للطرطوشي، وكتاب الرهبان لتمام، والسنن للدارقطني، ومكارم الأخلاق للخرائطي، ومساوئ الأخلاق، واعتلال القلوب له، والهواتف له والقناعة له والشكر له، والمقامات للحريري، والملحة له، والجامع للخطيب، والكفاية له، والبخلاء، واقتضاء العلم، وشرف أصحاب الحديث، والطفيليين، وجملة من تصانيف الخطيب، والكامل في الضعفاء، لابن عدي، وفضائل الصحابة لخيثمة، وسمى اثنين وعشرين تصنيفًا لابن أبي الدنيا، سمعها منه.