روى عن إبراهيم: شيخنا الدّمياطيّ، وعلم الدّين الدواداري في معجميهما، ومات في نصف جمادى الأولى.
١٥٤ - إسحاق بن خليل بن فارس بن سعادة، القاضي كمال الدّين أبو محمد الشيباني، الدّمشقيّ، الشّافعيّ، قاضي زرع، ويعرف بالسقطي.
ولد بدمشق سنة ثمانٍ وثمانين، وسمع من أبي عبد الله ابن البنّاء الصوفي. وحدث، وهو والد محيي الدّين يحيى قاضي زرع، وأختيه عائشة، وخديجة، اللتين روتا لنا بالإجازة عن مكرم، والناصح ابن الحنبليّ.
توفي بدمشق في العشرين من رجب، ودفن بجبل قاسيون، حدثنا عنه ولده.
١٥٥ - إسماعيل بن محمد بن أبي بكر بن خسرو، أبو محمد الكوراني الزاهد، القدوة.
كان أحد المشايخ المشهورين بالزهد، والورع، والإخلاص. وكان كثير التحري والتفتيش عن أمر دينه. صاحب معاملة وخشية، يقصد بالزيارة، ويطلب من جهته الدعاء، وقل أن يوجد في زمانه مثله، رضي الله عنه.
أدركه الأجل بغزة وهو قافلٌ من مصر إلى بيت المقدس في الثاني والعشرين من رجب.
١٥٦ - آقوش القفجاقي، الصالحي النجمي.
أخرج من خزانة البنود، وسمّروه هو وجماعةٌ في ذي الحجة. وكان قد ادعى النبوة في رمضان من السنة. فلما رجع السلطان من الشام استحضره السلطان، وسمع كلامه، ورسم بتسميره. ومن الذين سمروا الناصح ضامن بلاد واحات.
١٥٧ - أيوب بن بدر بن منصور بن بدران، أبو الكرم الأنصاري، القاهري، ثم الدّمشقيّ، المعروف بالجرائدي، أخو تقيّ الدّين يعقوب المقرئ.