للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان فاضلًا، حسن الأخلاق والعشرة.

توفي بدمشق في ربيع الآخر وقد ناهز الستين.

٢٨٢ - علي بن أبي طالب بن محمد، الشريف علاء الدّين الحسيني، الموسوي، الدّمشقيّ.

ولد سنة ثمانٍ وتسعين، وسمع من أبي اليمن الكندي، وكان عدلًا حسن الشكل.

توفي في ذي القعدة. وهو والد المسند موسى بن علي الشاهد شيخنا، وكان شيخًا بالمقدمية للإقراء.

٢٨٣ - عمر بن محمد بن أبي سعد بن أحمد، الواعظ العالم، بدر الدّين، أبو حفص الكرماني الأصل، النيسابوري، التاجر.

ولد بشاذياخ نيسابور في تاسع المحرم سنة سبعين وخمسمائة. وكان يمكنه أن يسمع من عبد المنعم بن الفراوي وطبقته، وإنما سمع في الكهولة من القاسم بن عبد الله الصفار. سمع منه الشطر الأول من مسند أبي عوانة، وسمع منه ثلاثة مجالس المخلدي، والأربعين لعبد الخالق بن زاهر.

وحدث بدمشق ومصر. وعمر دهرًا طويلًا.

قرأت بخط العلاء الكندي: حدثني الواعظ بدر الدّين النيسابوري قال: حفظت مقامات الحريري، وكان أبي يغلق علي باب غرفة كل ليلة حتى أكرر على كل الكتاب.

ولا نعلم أحدًا روى بالسماع بعده عن الصفار.

روى عنه الدّمياطيّ، وابن فرح، وإمام الحنابلة، وابن الخباز، وابن الزراد، ونبيه الحلبي، وعز الدّين محمد بن العز، وعلي بن محمد بن المهتار، وخلق من هذه الطبقة.

وقد روى عنه الشيخ شمس الدين عبد الرحمن مع تقدمه.

وتوفي بدمشق في ليلة الحادي والعشرين من شعبان، وقد قارب المائة. وسماعه صحيح مع الشيخ الضياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>