للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنة ثمان عشرة وخمسمائة

٣٠٥ - أحمد بن الحسن بن المُطَهَّر، أبو العباس الخطيب.

سمع أبا نصر الزَّينبي، وعاصم بن الحسن، وعبد الملك بن شغبة - بغين معجمة مفتوحة - البصري، وجماعة. روى عنه يحيى بن بَوْش، وغيره.

٣٠٦ - أحمد بن الحسين الصائغ.

بغداديٌّ، صحيح السَّماع، حدَّث عن محمد بن علي ابن المهتدي بالله، وأبي الحسين ابن النَّقُّور.

قال المبارك بن كامل: توفي في جُمادى الآخرة، وقرأ القرآن على أبي بكر محمد بن عليّ الخياط وغيره، وكان صالحًا فاضلًا.

٣٠٧ - أحمد بن عبد الله، أبو العبَّاس الأندلسيُّ القُونكيُّ (١).

حجَّ وأدرك كريمة، وأخذ عنها صحيح البخاري. روى عنه ابن بشكوال في معجمه (٢).

٣٠٨ - أحمد بن عليّ بن محمد بن برهان، أبو الفتح ابن الحمَّامي، البغداديُّ الفقيه.

تفقه على أبي الوفاء بن عقيل، ثم تحوَّل شافعيًّا وتفقه على الشاشي والغزَّالي، وترقَّت حاله في العلوم حتى درَّس بالنظامية فوليها نحوًا من شهر. وكان بارعًا في الفقه والأصول، من أذكياء العالم.

توفي في ربيع الأول ببغداد. وقد سمع من النِّعالي، ونصر بن البَطِر، وجماعة. وسمع ابن كليب صحيح البخاري بقراءته على أبي طالب الزَّينبي. روى عنه المبارك بن كامل.

ذكره ابن النَّجَّار، فقال (٣): كان خارق الذكاء لا يكاد يسمع شيئًا إلا حفظه، ولم يزل يبالغ في الطلب والتَّحقيق، وحل المشكلات حتى صار يُضْرب به المثَل في تبحره في الأصول والفروع، وصار علمًا من أعلام الدِّين،


(١) منسوب إلى "قونكة" بلدة بالأندلس.
(٢) من تكملة ابن الأبار ١/ ٣٧.
(٣) في التاريخ المجدد، كما في المستفاد منه (٣٩).