وكان ينزل فلسطين، وكان بطلا شجاعا، أسلم وهو شيخ، وكان معاوية يسميه أسد جهينة.
روى عنه عيسى بن طلحة، والقاسم بن مخيمرة، وحجر بن مالك، وغيرهم.
وهو والد طلحة، صاحب درب طلحة بداخل باب توما بدمشق.
وبقي عمرو إلى أن غزا سنة تسع وخمسين، ولعله بقي بعدها.
٦٧ - عمير بن جودان العبدي.
بصري، أرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وبعضهم يقول: له صحبة.
روى عنه ابنه أشعث، ومحمد بن سيرين.
٦٨ - م ٤: عياض بن حمار المجاشعي التميمي.
له صحبة ونزل البصرة، ولما وفد على النبي صلى الله عليه وسلم أهدى له نجيبة، فقال: إنا نهينا أن نقبل زبد المشركين، فلما أسلم قبلها منه.
روى عنه العلاء بن زياد العدوي، ومطرف، ويزيد، ابنا عبد الله بن الشخير، والحسن البصري. وله حديث طويل في صحيح مسلم.
٦٩ - م ق: عياض بن عمرو الأشعري.
نزل الكوفة، وله صحبة إن شاء الله.
روى الشعبي عنه أنه شهد عيدا بالأنبار فقال: ما لي أراهم لا يقلسون كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلس له.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute