للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خزيمة، وأبا العباس السراج، وأحمد بن محمد الماسرجسي.

توفي في ربيع الأول.

وعنه الحاكم، وقال: رأيت أصوله صحيحة، أكثرها بخطه.

٧ - بزال الأمير.

ولي حرب منير الذي كان على نيابة دمشق، فهزمه بزال، واستولى على دمشق في هذه السنة، وقد ولي طرابلس أيضاً.

٨ - بكجور التركي، الأمير أبو الفوارس، مولى سيف الدولة بن حمدان.

ولي إمرة حمص، ثم ولي دمشق للعزيز العبيدي سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، فجار وظلم وصادر، وخرج عن طاعة العزيز، فجهز إليه منير الخادم من مصر، في سنة ثمان وسبعين، فبعث بكجور عسكراً، فالتقوا، فانتصر منير، ثم تصالحا، وذهب بكجور إلى الرقة، وأقام بها دعوة العزيز، ثم قتل بنواحي حلب، في سنة إحدى هذه.

٩ - بشر بن الحسين الشيرازي، قاضي القضاة أبو سعيد.

قدمه عضد الدولة للقضاء، فولاه الطائع قضاء القضاة، سنة تسع وستين. وكان فقيهاً ظاهرياً متديناً، معظماً للآثار، وما أراه قدم بغداد، بل استناب عليها أربعة قضاة، ثم إنه عزل في سنة ست وسبعين.

مات بشيراز عن سبعين سنة في هذا العام. أرخه ابن الخازن.

وقال أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء في أصحاب داود: ومنهم قاضي القضاة أبو سعد بشر بن الحسين، كان إماماً، أخذ العلم عن علي بن محمد صاحب ابن المغلس بفارس.

١٠ - جوهر، أبو الحسن القائد الرومي المعروف بالكاتب، مولى المعز أبي تميم.

<<  <  ج: ص:  >  >>