توفي في المحرم سنة ستين.
١٢٤ - أيوب الحمال، أبو سليمان.
من كبار الزهاد في عصره ببغداد، كان صاحب أحوال وكرامات.
قال الخطيب: حكى عنه: أبو العباس بن مسروق، وسهل بن عبد الله، وغيرهما.
سمعت أبا نعيم يقول: هو من العباد المجتهدين، له كرامات عجيبة.
قال السلمي: هو من أقران سري السقطي.
عن محمد بن خالد الآجري: قلت لأيوب الحمال: تخطر في نفسي مسألة فأذكر أن أراك، قال: إذا أردتني فحرك شفتيك، قال: فكنت إذا أردته حركت شفتي، فأراه يدخل على كتفه كارته فأسأله.
١٢٥ - بختيشوع بن جبريل النصراني الطبيب صاحب التصانيف.
خدم المأمون ومن بعده الخلفاء، ونكبه المتوكل مرة، ونفاه، ثم رده إلى المطبق وقيد وغل بمائة رطل بالبغدادي.
وله كتاب التذكرة في الطب.
وقيل: إنه طب الرشيد، وليس بشيء، إنما طبه جده بختيشوع بن جورجس الذي أقدمه الهادي من جنديسابور.
هلك بختيشوع هذا سنة ست وخمسين.
١٢٦ - ٤: بشر بن آدم بن يزيد، أبو عبد الرحمن البصري.
عن: جده لأمه أزهر السمان، وعبد الرحمن بن مهدي، وزيد بن الحباب، وخلق.
وعنه: الأربعة، ويحيى بن صاعد، وآخرون.
توفي سنة أربع وخمسين.
وهو بشر بن آدم الصغير؛ وأما الكبير فقديم تفرد بلقيه البخاري.
١٢٧ - خ م د ن: بشر بن خالد العسكري الفرائضي، نزيل البصرة.
عن: غندر، وأبي أسامة، وشبابة.
وعنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، وابن خزيمة، وأبو بكر بن أبي داود.