للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال محمد بن إسحاق النديم: الفضل بن مروان بن ماسرجس النصراني، عُمِّر ثلاثا وتسعين سنة، وخدم المأمون والمعتصم ووزر له، وخدم من بعدهما من الخلفاء. وكان قليل العلم خبيرا بخدمة الخلفاء.

وكان المعتصم يكثر الإطلاق على اللهو، وكان الفضل لا يمضي ما يطلقه في بعض الأحايين، فبلغ المعتصم ذلك فنفاه إلى السن، واستوزر محمد بن عبد الملك الزيات. ثم إن الفضل فيما بعد سكن سامراء.

وعنه قال: أنعمت النظر في علمين، فلم أرهما يصحان: النجوم والسحر.

ومما كتبه بعض الأدباء على باب داره:

تفرعنت يا فضل بن مروان فاعتبر فقبلك كان الفضل والفضل والفضل ثلاثة أملاك مضوا لسبيلهم أبادتهم الأقياد والذل والقتل وإنك قد أصبحت في الناس عبرة ستودي كما أودى الثلاثة من قبل يعني الفضل بن يحيى البرمكي، والفضل بن الربيع الحاجب، والفضل بن سهل. ثم إن الفضل بقي خاملا إلى أن مات في شوال سنة خمسين.

٣٧٨ - د: القاسم بن بشر بن معروف البغدادي، قيل: هو القاسم بن أحمد البغدادي الذي روى أبو داود عنه، عن أبي عامر العقدي.

روى عن سفيان بن عيينة، ويزيد بن هارون، والوليد بن مسلم، وجماعة. وعنه أبو العباس السراج، وابن صاعد، وابن خزيمة، وعمر البجيري.

وهو ثقة.

٣٧٩ - م ت ن ق: القاسم بن زكريا بن دينار، أبو محمد القرشي الكوفي الطحان. وقد ينسب إلى جده.

روى عن الحسين بن علي الجعفي، وأبي أسامة، ووكيع، وطلق بن غنام، ومعاوية بن هشام، ومصعب بن المقدام، وطائفة. وعنه مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، والهيثم بن خلف، والقاسم بن زكريا المطرز، والحسن بن سفيان، وجماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>