ولو رام قلبي سلوةً عنك صدّه خلائقكَ الحُسنى وأفعالُك الغرّ كأن فؤادي كلما مرّ راكبٌ إليك جناحٌ رام نهضًا به كسرُ استُشهد عز الدولة بعسقلان في هذا العام.
٣٤٠ - علي بن هبة الله بن علي بن زهمويه أبو الحسن الأزجي.
سمع: أبا نصر الزينبي، وعاصم بن الحسن، وأبا جعفر محمد بن أحمد البخاري قاضي حلب.
قال ابن السمعاني: كتبت عنه، وكان له تقدّم وثروة، وسماعه صحيح، توفي في سادس ذي القعدة.
٣٤١ - علي بن يحيى بن رافع بن العافية أبو الحسن النابلسي، المؤذّن بمنارة باب الفردايس.
سمع أبا الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي، وأحمد بن عبد المنعم الكريدي، وجماعة.
روى عنه القاسم ابن عساكر، ووالده، وقال: كان ملازمًا للحضور في حلقتي، وسقط من المنارة في جمادى الآخرة، فبقي ثلاثة أيام ومات.
٣٤٢ - عمر بن علي بن الحسين بن أحمد بن محمد بن أبي ذر أبو سعد المحمودي، الطالقاني، ثم البلخي.
ولد ببلخ سنة سبع وخمسين وأربعمائة، وسمع الحافظ أبا علي الحسن بن علي الوخشي، ومنصور بن محمد البِسطامي، وغيرهما، وهو آخر من حدّث عنهما.
قال ابن السمعاني: كان فاضلًا، عالمًا، صالحًا، كثير التهجّد والعبادة، لطيف الطبع، توفي في أواخر رمضان.
قلت: وأجاز لعبد الرحيم ابن السمعاني، وروى عنه الافتخار الهاشمي، وغيره.