للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد سنة ثلاث عشرة وخمس مائة، وسمع في كبره من جده، وكان عطارًا بدمشق.

روى عنه يوسف بن خليل، وغيره، وبالإجازة: ابن أبي الخير.

وتوفي في ثامن عشر ربيع الآخر (١).

٤٦٢ - عبد الوهاب بن محمد، أبو محمد القيسي، الأندلسي، الأديب، خطيب مالقة.

ورع عالم، متقلل من الدنيا، وله النثر والنظم.

توفي في شوال، وقد شاخ.

ومن شعره:

الموتُ حصّاد بلا منجْل … يسطو على القاطن والمنجلي

لا يقبل العُذر على حالةٍ … ما كان من مشكلٍ أو من جلي (٢)

وله:

بإحدى هَذِهِ الخيمات جارةٌ … ترى قتْلي وتعذيبي تجاره

وكم ناديتُ: يا سؤلي ارحمينا … فلسنا بالحديد ولا الحجاره

٤٦٣ - عفيفة بنت طارق بن سنان، أخت المحدث أحمد بن طارق الكركي.

سمعت من سعيد ابن البناء، وأبي بكر ابن الزاغوني، وجماعة، وحدثت، سمع منها: جعفر بن محمد العباسي، ويوسف بن خليل، وتوفيت في المحرم ببغداد (٣).

٤٦٤ - علي بن عتيق بن عيسى بن أحمد، أبو الحسن الأنصاري، الخزرجي، القرطبي، أحد القراء.

أخذ القراءات عن أبي القاسم ابن الفرس، وأبي جعفر البطروجي، وأبي العباس ابن زرقون، وحدث عن أبي محمد الرشاطي، وأبي عبد الله بن أبي


(١) تنظر تكملة المنذري ١/ الترجمة ٦٦١.
(٢) من تكملة ابن الأبار ٣/ ١١٠ - ١١١.
(٣) ينظر المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي ٣/ ٢٦٨، وتكملة المنذري ١/ الترجمة ٦٤٦.