للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وله عن النبي أحاديث.

روى عنه: بشير بن يسار، وحنظلة بن قيس الزرقي، والسائب بن يزيد، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد، ونافع، وابنه رفاعة بن رافع، وحفيده عباية بن رفاعة، وآخرون.

شعبة عن أبي بشر، عن يوسف بن ماهك: رأيت ابن عمر أخذ بعمودي جنازة رافع بن خديج، فجعله على منكبيه يمشي بين يدي السرير، حتى انتهى إلى القبر، وقال: إن الميت يعذب ببكاء الحي.

توفي في أول سنة أربع وسبعين، وصلى عليه ابن عمر، وعاش ستا وثمانين سنة، (١). وكان يتعانى المزارع ويفلحها.

قال خالد بن يزيد الهدادي - وهو ثقة -: حدثنا بشر بن حرب قال: كنت في جنازة رافع بن خديج ونسوة يبكين ويولولن على رافع، فقال ابن عمر: إن رافعا شيخ كبير لا طاقة له بعذاب الله، وإن رسول الله قال: الميت يعذب ببكاء أهله عليه (٢).

٣٣ - ع: الربيع بنت معوذ بن عفراء الأنصارية النجارية.

لها صحبة، دخل عليها رسول الله صبيحة بني بها.

روت عدة أحاديث، وطال عمرها.

روى عنها خالد بن ذكوان، وعبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، وسليمان بن يسار، وأبو سلمة، ونافع، وعمرو بن شعيب، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وآخرون (٣).

٣٤ - خ د: ربيعة بن عبد الله بن الهدير القرشي التيمي عم محمد بن المنكدر.

روى عن: عمر، وطلحة بن عبيد الله.

روى عنه: ابن المنكدر، ومحمد


(١) ينظر تهذيب الكمال ٩/ ٢٢ - ٢٥.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف بشر بن حرب كما بيناه في "تحرير التقريب"، على أن المرفوع منه صحيح من حديث ابن عمر، أخرجه البخاري ٢/ ١٠١، ومسلم ٣/ ٤٢ و ٤٣ و ٤٤. من طريق ابن أبي مليكة عن ابن عمر، به، ولكن سيدتنا عائشة ردته كما هو معروف.
(٣) من تهذيب الكمال ٣٥/ ١٧٣ - ١٧٤.