تردي الكتائب كتبه فإذا انبرت لم تدرِ أنفذ أَسطرًا أم عسكرا لم يُحسِن الإتراب فوق سُطورها إلا لأنّ الجيش يعقد عثيرا وقال جمال الدّين القفطي: ابن الدهان نحوي، أديب، شاعر، قدم الشام صحبة أبي سعد بن عصرُون، وكان يلزم درسه؛ ثمّ إنه ولي التدريس بحمص.
تُوفي في شعبان بحمص.
١٧ - عبد اللَّه بن سماقة، قِوام الدّين أبو محمد، وزير ابن قُرا رسلان.
دخل عليه في ثامن رمضان مماليك مخدومه فطلبوه إلى الخدمة فجاء ودخل في الدهليز، فأغلقوا الباب الذي دخل منه، والباب الذي من جهة الأمير وقتلوه، وأخرجوه.
١٨ - عبد اللَّه بن محمد بن أبي عُبيد البكري، القرطبي، أبو عُبيد.
روى عن جعفر بن مكي، وأبي جعفر البطروجي، وغيرهما.
وكان من أهل المعرفة باللغة والأدب. وكان جده أبو عُبيد عبد اللَّه بن عبد العزيز من مفاخر الأندلس.
وهذا أخذ عنه أبو القاسم بن بقي، وأبو القاسم الملاحي، وابنا حوط الله.
وتُوفي بقرطبة عن أربع وسبعين سنة في جمادى الأولى، قاله الأبّار.
١٩ - عبد الحق بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن حسين بن سعيد، أبو محمد الحافظ الأزدي، الإشبيلي، ويُعرف أيضًا بابن الخرّاط.
روى عن شريح بن محمد، وأبي الحكم بن برجان، وعمر بن أيوب، وأبي بكر بن مدير، وأبي الحسن طارق، وطاهر بن عطية.