للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القرشي القاضي: سمعت أبا القاسم علي بن الحسن الحافظ يقول: قال لي أبو العز بن كادش: وضع فلان حديثًا في حق علي، ووضعت أنا حديثًا في حق أبي بكر، بالله أليس فعلت جيدًا؟

قال ابن النجار: رأيت لأبي العز كتابًا سماه الانتصار لرتم القحاب على نظم جماعةٍ من الشعراء يقول فيه: أنشدتني فلانة المغنية، وأنشدتني ستوت المغنية بأوانا، وخطه رديء إلى الغاية في التعقد والتسلسل، قيل: مولده سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.

١٨٠ - أحمد بن عمر بن خلف، أبو جعفر بن قبليل الهمداني، الغرناطي، الفقيه.

روى عن: أبي علي الغساني، وأبي عبد الله الطلاعي، وأصبغ بن محمد، حدث عنه: أبو عبد الله بن عبد الرحيم، وأبو خالد بن رفاعة، وأبو جعفر بن الباذش، وأبو القاسم ابن بشكوال.

قال ابن الأبار: دارت عليه الفتيا ببلده، وكان من جلة الفقهاء المشاورين، توفي في ذي القعدة.

١٨١ - بُوري بن طُغتكين، تاج الملوك أبو سعيد.

تملَّك بدمشق بعد أبيه في صفر سنة اثنتين وعشرين، وكانت سيرته قريبة الحال، وفيه حلم وسماحة. وقَتلَ أبا علي المزدقاني فوثبت العامة على مَنْ كان بدمشق من الإسماعيلية فقتلوهم عند قتل الوزير المزدقاني، لأنه كان يشتدُّ بهم ويُقوِّيهم ويُقرِّبهم.

وكان مولد بوري في سنة ثمان وسبعين وأربعمائة.

وفي جمادى الآخرة وثب عليه أعجميَّان من الباطنية فأثخناه جراحاً،

<<  <  ج: ص:  >  >>