يوسف ومحمد ابنا عبد الله، وجماعة. وشهد فتح بيت المقدس مع عمر.
وقيل: إنه من ذرية يوسف عليه السلام، وحلفه في القواقلة، وكان من الأحبار.
تقدم خبر إسلامه في الترجمة النبوية، وأن اليهود شهدوا فيه أنه عالمهم وابن عالمهم.
وفي الصحيح من حديث سعد، قال: ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لأحد أنه من أهل الجنة إلا لعبد الله بن سلام.
وقال سعد: فيه نزلت: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ}
وجاء من غير وجه: أن عبد الله رأى رؤيا، فقصها على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: تموت وأنت مستمسك بالعروة الوثقى.
وثبت عن يزيد بن عميرة قال: لما احتضر معاذ قيل: أوصنا، قال: أجلسوني، ثم قال: إن العلم والإيمان مكانهما، من ابتغاهما وجدهما، فالتمسوا العلم عن أربعة: عند عويمر أبي الدرداء، وعند سلمان الفارسي، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم، فإني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنه عاشر عشرة في الجنة.
أخرجه الترمذي من حديث أبي إدريس الخولاني، عن يزيد، ورواه زيد بن رفيع، عن معبد الجهني، عن يزيد بن عميرة.