وروى محمد بن عبد الوهاب الفراء، عن أبيه قال: كان خارجة يطعم أصحاب الحديث، ويزري على من لا يأكل.
وروى معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف.
وروى عباس، عن ابن معين: ليس بثقة.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: نهاني أبي أن أكتب أحاديث خارجة بن مصعب.
وقال ابن سعد: ترك الناس حديثه واتقوه.
وقال النسائي: متروك الحديث.
وقال الجوزجاني: يرمى بالإرجاء.
قال مصعب بن خارجة: توفي أبي سنة ثمان وستين ومائة في ذي القعدة، وله ثمان وسبعون سنة.
أخبرنا محمد بن عبد السلام التميمي، وزينب بنت عمر الكندية، عن زينب بنت عبد الرحمن أن إسماعيل بن أبي القاسم القارئ أخبرها سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة، قال: أخبرنا عبد الغافر بن محمد سنة ثمان وأربعين وأربع مائة قال: أخبرنا بشر بن أحمد الإسفراييني سنة تسع وستين وثلاث مائة، قال: حدثنا داود بن الحسين، قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا خارجة، عن زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن وعلة أنه سأل ابن عباس فقال: إني أغزو المغرب فنجد لهم أسقية يشربون فيها من جلود الميتة، فقال: ما أدري ما تقول، إلا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: كل إهاب دبغ فقد طهر أخرجه مسلم، وأرباب السنن، من حديث زيد بن