للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيضربه. فهرب، فكان أبواه يقولان: ليته رجع. ثم أسلم أبواه.

وذكر السلمي أن معروفا صاحب داود الطائي، ولم يصح.

أنبأنا المسلم بن علان، ومؤمل البالسي قالا: أخبرنا الكندي، قال: أخبرنا الشيباني، قال: أخبرنا الخطيب، قال: أخبرنا ابن رزق، قال: حدثنا عثمان بن أحمد، قال: حدثنا يحيى بن أبي طالب، قال: أخبرنا معروف الكرخي: قال: حدثني الربيع بن صبيح، عن الحسن، عن عائشة قالت: لو أدركت ليلة القدر ما سألت الله إلا العفو والعافية.

أخبرنا محمد بن علي السلمي، قال: أخبرنا البهاء عبد الرحمن بن إبراهيم، قال: أخبرتنا تجني الوهبانية، قالت: أخبرنا الحسين بن طلحة، قال: أخبرنا أبو الحسن بن رزقويه، قال: أخبرنا إسماعيل الصفار، قال: حدثنا زكريا بن يحيى بن أسد المروزي، قال: حدثنا معروف الكرخي قال: قال بكر بن خنيس: إن في جهنم لواديا تتعوذ جهنم من ذلك الوادي كل يوم سبع مرات، وإن في الوادي لجبا يتعوذ الوادي وجهنم من ذلك الجب كل يوم سبع مرات، وإن في الجب لحية يتعوذ الجب والوادي وجهنم من تلك الحية كل يوم سبع مرات، يبدأ بفسقة حملة القرآن، فيقولون: أي رب بدئ بنا قبل عبدة الأوثان؟! قيل لهم: ليس من يعلم كمن لا يعلم.

وقد روى معروف عن بكر بن خنيس، وابن السماك شيئا يسيرا، وعن: الربيع بن صبيح.

روى عنه: خلف البزار، وزكريا بن يحيى المروزي، ويحيى بن أبي طالب، وغيرهم.

وقد ذكر معروف عند أحمد بن حنبل فقالوا: قصير العلم، فقال للقائل: أمسك، وهل يراد من العلم إلا ما وصل إليه معروف؟.

قال إسماعيل بن شداد: قال لنا سفيان بن عيينة: ما فعل ذلك الحبر الذي فيكم ببغداد؟. قلنا: من هو؟ قال: أبو محفوظ، معروف. قلنا: بخير. قال: لا يزال أهل تلك المدينة بخير ما بقي فيهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>