ولد سنة خمس وعشرين وخمسمائة. وسمع من أبيه، وهبة الله بن أحمد ابن الطبر، وقاضي المارستان، وعبد الملك وعلي ابني عبد الواحد بن زريق القزاز، وإسماعيل ابن السمرقندي، وجماعة.
وكان أمين القضاة بمحلته وما يليها هو وأبوه، وكان أبوه حنبليًا صالحًا.
قال الدبيثي: كان ثقة من بيت حديث. ثم قال: قرأت عليه ونعم الشيخ كان؛ أخبركم ابن الطبر فذكر حديثًا. توفي في ثالث عشر المحرم.
قلت: وروى عنه الضياء محمد، والنجيب عبد اللطيف، وخطيب دار القز أشرف بن محمد الهاشمي المعروف بابن قارون، وجماعة. وأجاز للفخر علي، ولجماعة آخرهم موتًا الكمال عبد الرحمن المكبر.
وشنيف: هو ابن محمد بن عبد الواحد بن عبد الله بن علي بن فصيح بن عون بن سليمان بن أسوار بن بحتر بن الديلم بن عتيد بن جونة بن طخفة بن ربيعة، ثم ساق نسبه إلى خصفة بن قيس بن عيلان.
٥٠٧ - الحسين بن عبد العزيز بن الحسين، أبو عبد الله الكوفي ثم الواسطي، المعروف بابن الوكيل البزاز.
سمع أبا الكرم نصر الله بن مخلد ابن الجلخت، وسعد بن عبد الكريم الغندجاني، وأحمد بن بختيار المندائي. وقدم بغداد وسكنها.
روى عنه ابن النجار، وأبو عبد الله الدبيثي، وقال: كان أبوه من وكلاء الحكام. ولد سنة خمس وعشرين وخمسمائة، وتوفي في جمادى الأولى.
قلت: لم أر للرحالة عنه رواية.
٥٠٨ - زينب بنت الفقيه إبراهيم بن محمد بن أحمد بن إسماعيل، الحاجة أم الفضل القيسية، زوجة الخطيب أبي القاسم عبد الملك الدولعي خطيب دمشق.
سمعت من نصر الله المصيصي. وأجاز لها الفراوي، وزاهر الشحامي،