قم فاسقنيها بالكبير، ورح إلى راح تريح النفس من كرباتها إن مت مت فخلني وغوايتي إن الغواية حلوة لجناتها ولقد جريت على الصبابة والصبى وجذبت أقراني إلى غاياتها ثم ارعويت وما بكفي طائل من لذة الدنيا سوى تبعاتها وهي قصيدة طويلة.
قال الأرجاني: سألت ابن الهبارية عن مولده، فقال: سنة أربع عشرة وأربعمائة.
وقال أبو المكارم يعيش بن الفضل الكرماني الكاتب: مات بكرمان في جمادى الآخرة سنة تسع وخمسمائة.
ولابن الهبارية: وإذا البياذق في الدسوت تفرزنت فالرأي أن يتبيذق الفرزان خذ جملة البلوى ودع تفصيلها ما في البرية كلها إنسان
٢٧٥ - مغاور بن الحكم، أبو الحسن السلمي، الشاطبي، المؤدب.
أخذ القراءات عن: أبي الحسن ابن الدش. وأقرأ الناس. أخذ عنه: ابنه محمد، وأبو عبد الله بن بركة، وعبد الغني بن مكي.
٢٧٦ - مهذب الدولة، أمير البطائح، هو أبو العباس أحمد بن محمد بن عبيد بن أبي الجبر الكناني.
أديب، فاضل، شاعر، أخباري، دون شعره. ولي البطيحة وأعمالها، وتولى النظر بواسط وأعمالها، مضافًا إلى إمرة البطيحة. ولم يزل آباؤه وأجداده أمراء البطيحة.
وله شعر في المستظهر بالله، توفي في المحرم.
٢٧٧ - هابيل بن محمد بن أحمد بن هابيل، أبو جعفر الإلبيري، الأندلسي.
أخذ بقرطبة عن: أبي القاسم بن عبد الوهاب المقرئ، وأبي مروان