للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب مشطه ومكحلته .

ومرآته وقدحه وغير ذلك.

قال أبو نعيم: حدثنا مندل، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان قال: كان رسول الله يسافر بالمشط، والمرآة، والمدهن، والسواك، والكحل. مرسل.

وعن ابن عباس قال: كانت لرسول الله مكحلة يكتحل بها عند النوم ثلاثا في كل عين.

وقال حبان بن علي، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله كان يكتحل بالإثمد وهو صائم. إسناده لين.

وقال الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، أن المقوقس أهدى إلى رسول الله قدح زجاج كان يشرب فيه.

وقال حميد: رأيت قدح النبي عند أنس، فيه فضة قد شده بها. حديث صحيح.

وقال عاصم الأحول: رأيت قدح النبي عند أنس، وكان قد انصدع، فسلسله بفضة.

قال عاصم: وهو قدح جيد عريض من نضار (١)، فقال أنس: قد سقيت رسول الله في هذا القدح أكثر من كذا وكذا، قال: وقال ابن سيرين: إنه كان فيه حلقة من حديد، فأراد أن يجعل مكانها أنس حلقة من فضة أو ذهب، فقال له أبو طلحة: لا تغيرن شيئا صنعه رسول الله ، فتركه. أخرجه البخاري (٢).

يروى عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله ، كان يكثر تسريح لحيته. إسناده واه (٣).


(١) أي: من خشب.
(٢) البخاري ٧/ ١٤٧.
(٣) كتبت هذه الفقرة على هامش الأصل.