للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمع: ابن الضريس، ومطيناً، وطبقتهما. وعنه: الحاكم.

١٦٦ - أحمد بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل بن إبراهيم بن حسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب العلوي الرسي، أبو القاسم المصري، نقيب الطالبيين بمصر.

له شعر جيد في الزهد وفي الغزل مدون. فمنه قوله:

قالت: أراك سترت الشيب قلت لها: سترته عنك يا سمعي ويا بصري فاستضحكت، ثم قالت من تعجبها: تكاثر الغش حتى صار في الشعر ومن شعره، وقيل: ذاك لذي القرنين ابن حمدان ولم يصح:

قالت لطيف خيالٍ زارها ومضى: بالله صفه ولا تنقص ولا تزد فقال: أبصرته لو مات من ظمأٍ وقلت: قف لا ترد الماء لم يرد قالت: صدقت وفاء الحب عادته يا برد ذاك الذي قالت على كبدي وله:

خليلي إني للثريا لحاسدٌ وإني على ريب الزمان لواجد أيبقى جميعاً شملها وهي ستةٌ وأفقد من أحببته وهو واحد ولقب إبراهيم بطباطبا لأنه كان يلثغ بالقاف طاء. فطلب يوماً ثيابه فقال الغلام: أجيء بدراعة؟ فقال: لا، طبا طبا؛ يعني قبا قبا. فلقب بذلك.

١٦٧ - أحمد بن محمد بن حكيم، أبو الحسن الشيرازي، قاضي شيراز.

رحل، وسمع: محمد بن غالب تمتاما، وهشام بن علي السيرافي. وعنه: ابن جميع، وجماعة.

١٦٨ - أحمد بن محمد بن زكريا بن هلال، أبو الحسين المصري.

يروي عن: أبي يزيد القراطيسي.

<<  <  ج: ص:  >  >>