أبي حمزة يقول: جاءني أبو اليمان فأخذ كتب أبي مني بعد، وهو يقول: أخبرنا. فكأنه استحل ذلك بأن سمع شعيبا يقول لقوم: ارووه عني.
رواها الأثرم عن الإمام أحمد.
وقال أبو داود: حدثنا محمد بن عوف قال: لم يسمع أبو اليمان من شعيب إلا كلمة.
وقال إبراهيم بن ديزيل: قال لي أبو اليمان: سألني أحمد بن حنبل: كيف سمعت الكتب من شعيب؟ قلت: قرأت عليه بعضه، وقرأ علي بعضه، وأجاز لي بعضه، وبعضه مناولة. وقال في الآخر: قل في كله: أخبرنا شعيب.
وأما الأحوص ابن الغلابي فروى عن أبيه أن يحيى بن معين قال: سألت أبا اليمان عن حديث شعيب فقال: ليس هو مناولة، المناولة لم أخرجها إلى أحد.
قال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا اليمان يقول: ولدت سنة ثمانٍ وثلاثين ومائة.
قال: ومات سنة إحدى وعشرين ومائتين.
وكذا ورخ موته محمد بن مصفى الحمصي، والفسوي.
وقال البخاري: سنة اثنتين وعشرين.
وقال أبو بكر محمد بن عيسى الطرسوسي: سمعت أبا اليمان يقول: صرت إلى مالك، فرأيت ثم من الحجاب والفرش شيئا عجيبا، فقلت: ليس هذا من أخلاق العلماء. فمضيت وتركته، ثم ندمت بعد.
قال أبو حاتم: كان يسمى كاتب إسماعيل بن عياش، كما يسمى أبو صالح كاتب الليث.
١١٣ - حماد بن حماد بن خوار، أبو نصر التميمي الضرير.
شيخ معمر، صدوق، روى عن كامل أبي العلاء، وفضيل بن مرزوق،