قال أبو حاتم السجستاني: أيوب بن المتوكل من أقرأ القراء وأرواهم للآثار في القرآن.
قلت: وثقه ابن المديني.
ومات سنة مائتين كهلا.
٣٩ - أيوب بن واصل البصري.
سمع: ابن عون، وعنه: إبراهيم بن المنذر، وعبد الله بن محمد المسندي، ومحمد بن أسد الخشي، وجماعة. وهو قليل الحديث.
قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
٤٠ – ت: أيوب بن واقد الكوفي، أبو الحسن، ويقال: أبو سهل.
سكن البصرة، وحدث عن: هشام بن عروة، ومحمد بن عمرو، وعثمان بن حكيم، وعنه: بشر بن معاذ، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وداهر بن نوح، وجماعة.
قال أحمد: ضعيف الحديث.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
٤١ – بختيشوع بن جرجس النصراني الخبيث، رأس الأطباء وابن شيخهم.
خدم الرشيد وتقدم في أيامه. وبختيشوع بالسريانية: أي عبد المسيح، وقد ذكرنا أن أبا طبَّب المنصور ورجع مكرما إلى جنديسابور، ولما مرض الهادي سنة سبعين ومائة أمر بإقدام بختيشوع فأُحضر، فمات الهادي قبل مجيئه، وامتحنه الرشيد أول ما قدم بأن قدَّم له قارورة فيها بول حمار، وقال: ما يصلح لصاحب هذه القارورة؟ قال: شعير جيد، فضحكوا.