محمد بن عبد الله السليطي، وأبي أحمد بن عدي، وأبي عمرو بن نجيد، وأبي الشيخ، وأبي بكر الإسماعيلي، وعبد العزيز بن هارون البصري، وأبي بكر القطيعي، والحسن بن رشيق العسكري، ويوسف الميانجي، والفضل بن جعفر المؤذن، ومحمد بن أحمد بن علي بن النعمان الرملي، وخلق كثير. وكتب من الكتب الطوال ما لم يكن عنده غيره.
قال الخطيب: كان ثقة متقنا صالحا.
روى عنه، أبو حازم العبدويي، والحافظ عبد الغني، وتمام الرازي وهما أكبر منه، وأبو بكر الخطيب، وأبو بكر البيهقي، وأبو نصر عبيد الله بن سعيد السجزي، وعبد الرحمن بن مندة، وأحمد بن عبد الرحمن الذكواني، وأبو عبد الله القُضاعي، ومحمد بن أحمد بن شبيب الكاغدي، وأبو الحسن الخِلعي، والحسين بن طلحة النعالي، وآخرون.
قال حمزة السهمي في تاريخ جُرجان: إن الماليني دخل جُرجان في سنة أربع وستين وثلاثمائة، ورحل رحلات كثيرة إلى أصبهان، وإلى العراق، والشام، ومصر، والحجاز، وخُراسان، وما وراء النهر. ومات بمصر في سنة تسع وأربعمائة.
قلت: وهم في وفاته.
أخبرنا أبو الحسين اليُونيني قال: أخبرنا أبو الفضل الهمداني، قال: أخبرنا السلفي، قال: أخبرنا المبارك بن عبد الجبار قال: سمعتُ عبد العزيز بن علي الأزجي يقول: أخذت من أبي سعد الماليني أجرة النسخ والمقابلة خمسين دينارا في دفعة واحدة؛ رواها أبو القاسم بن عساكر في تاريخه، بالإجازة عن السلفي.
وقال أبو إسحاق الحبال: توفي أبو سعد الماليني يوم الثلاثاء السابع عشر من شوال سنة اثنتي عشرة.