للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إسحاق، والمُسند لأبي يعْلى، والأجزاء التّي لم يحدّث بها أحدٌ بعده بدمشق.

روى لنا عنه: ابن ابن أخته محمد بن أحمد بن منصور الوكيل، وأبو إسحاق إبراهيم بن محمد ابن سَني الدّولة، وأبو بكر بن يوسف المقرئ، وعبد الله ومحمد ابنا الشّيخ شمس الدّين، وتقيّ الدّين سليمان بن حمزة، وأخوه محمد، وعمّه الجمال عُبيْد الله بن أحمد، والشّمس محمد ابن التّاج، وابن عمّه محمد بن عبد الله، وأبو بكر بن أحمد بن أبي الطّاهر، وأحمد بن عليّ عمّي، وأبو العبّاس أحمد بن جبارة، ومحمد بن عليّ البابْشَرْقيّ، ويعقوب بن أحمد الحنفيّ، وأحمد بن الفخر البعْلبكّيّ، وأحمد بن جوْشَن المزيّ، وأبو العبّاس أحمد ابن الحلبيّة، وأبو العبّاس أحمد بن إبراهيم الفزاري، وإبراهيم بن حاتم الزّاهد، ومحمد بن عليّ الشُّرُوطيّ، وخلْق سواهم. ومن الأحياء في وقتنا نحواً من ستّين نفْساً من أصحابه.

ثمّ رجع إلى مَرَدا في العام المذكور وبقي بها حيّاً إلى هذا الوقت وتوفّي في أوائل ذي الحجّة وقد كمّل التّسعين.

٣١٤ - محمد بن حسن بن محمد بن يوسف أبو عبد الله الفاسي ّ، المغربيّ، المقرئ، العلاّمة جمال الدّين، نزيل حلب.

وُلد بفاس بعد الثّمانين وخمسمائة، وقدِم ديارَ مصر، فقرأ بها القراءات على: أبي موسى عيسى بن يوسف بن إسماعيل المقدِسيّ، وأبي القاسم عبد الواحد بن سعيد الشّافعيّ. وعرض عليهما الشّاطبيّة عن أخذهما، عن أبي القاسم الشّاطبيّ. وعرض الرّائيّة في رسم المُصحف على الجمال عليّ بن أبي بكر الشّاطبيّ بروايته عن المصنّف وقدم الشّام فاستوطن حلب، وروى بها القراءات، والعربيّة، والحديث. وروى أيضاً عن: أبي القاسم عيسى بن عبد العزيز بن عيسى، وعبد العزيز بن زيدان النَّحويّ، ومحمد بن أحمد بن خَلُوص المُراديّ، وأبي ذرّ بن أبي ركب الخشنيّ النحوي، والقاضي بهاء الدّين

<<  <  ج: ص:  >  >>