للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جهل أمره من بعد الوقعة فقيل: إن الكسروانيين باعوه للفرنج.

٧٣٢ - منصور بن عبد الكريم، أبو أحمد ابن العجمي السراوي ويعرف بابن الحمصي أيضًا.

ولد بحمص سنة خمس وأربعين. وأقام مدة في بستان في جوار خان الطعم، ثم انتقل إلى حمص. وكان فيه زهد وانقطاع.

توفي في ربيع الآخر بعد أن شهد الوقعة.

٧٣٣ - منكبرس الجمالي، الأمير الكبير ركن الدين، أبو سعيد التركي الساقي، أحد غلمان الأمير جمال الدين أيدغدي العزيزي.

بطل شجاع، مهيب، من أمراء الدولة المنصورية والأشرفية. وولي نيابة غزة في الدولة الحسامية وبعد ذلك سمعت منه بحضرة شيخنا ابن الظاهري (١) وكان يتردد إلى الشيخ. شهد المصاف وثبت، فجاءته ضربة في وجهه، فصرخ في أصحابه وحمل بهم في التتار، فجاءه سهم واشتغل عنه أصحابه بالعدو، ثم رجعوا فوجدوه قد استند إلى رمحه ومال، فلم يدركوه إلا وقد سقط، فترجلوا إليه، ثم عجزوا عن دفنه.

روى عن سبط السلفي. وكان ممن جاوز السبعين.

٧٣٤ - موفق الدين الخطيب الحموي. هو أبو المعالي محمد بن محمد بن المفضل بن محمد بن عبد المنعم بن حسين بن حمزة بن حسين بن أحمد بن علي بن طاهر بن حبيش، القاضي الإمام الخطيب المفتي، ولد القاضي عز الدين أبي المبشر، ابن القاضي نجم الدين أبي المكارم، ابن القاضي مهذب الدين أبي عدي، ابن القاضي تاج الدين أبي سالم، ابن القاضي أمين الدين أبي القاسم، حسين بن حمزة البهراني، القضاعي، الحموي الشافعي، المعروف بابن حبيش.

ولد في العشرين من جمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين وستمائة بحماة، وتفقه بها وحصل وشارك في الفضائل وسمع من أبي القاسم بن رواحة والكمال بن طلحة وجماعة. وروى لنا بالإجازة عن جده لأمه أبي


(١) ينظر معجم شيوخ الذهبي الكبير ٢/ ٣٤٢.