عبد العزيز، والوليد بن مسلم، ووكيع، وعراك بن خالد المري، وضمرة بن ربيعة، وجماعة.
وعنه أبو داود، وابن ماجه، وابنه أبو عبيدة أحمد بن عبد الله، وعثمان بن خرزاد، وإسماعيل بن قيراط، وعبد الله بن محمد بن سلم المقدسي، ومحمد بن إسحاق بن الحريص، وخلق.
قال أبو حاتم: صدوق.
وقال أبو زرعة الدمشقي: لم يكن بالعراق، ولا بالحجاز، ولا بالشام، ولا بمصر، ولا بخراسان في زمان عبد الله بن ذكوان أقرأ عندي منه.
وقال الوليد بن عتبة: ما بالعراق أقرأ من ابن ذكوان.
وقال محمد بن الفيض الغساني: سمعت هشام بن عمار يقول وقد رأى عصا لعبد الله بن ذكوان، وقد مضى ابن ذكوان يتوضأ: ما هذه العصا؟ قالوا: هذه لابن ذكوان. فقال: أنا أكبر من أبيه وما أحمل عصا.
وقال ابن ذكوان: ولدت يوم عاشوراء سنة ثلاث وسبعين.
وقال غير واحد: توفي يوم الاثنين لليلتين بقيتا من شوال سنة اثنتين وأربعين. وغلط من قال: سنة ثلاث.
وكان إمام جامع بني أمية. وكان هشام الخطيب وهو أسن من ابن ذكوان بعشرين سنة، وعليهما دارت قراءة ابن عامر. وقد انفرد ابن ذكوان بهذا الحديث، ورواه عنه جماعة قال: حدثنا عراك بن خالد، عن عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما عزي النبي صلى الله عليه وسلم بابنته رقية قال: الحمد لله دفن البنات من المكرمات.
وقال محمد بن الفيض الغساني: جاء رجل من الحرجلة يطلب لأخيه لعابين لعرسه، فوجد السلطان قد منعهم، فجاء يطلب المعبرين، فلقيه صوفي