توفي بتستر في جمادى الآخرة عن نيف وثمانين سنة، وكان شيعياً جاهلاً.
٨٥ - عبد الله بن علي بن أبي السعادات المبارك بن الحسين بن نغوبا، أبو بكر الواسطي العدل.
ولد سنة ثلاث وعشرين، وسمع من جده المبارك، وأبي الكرم نصر الله ابن الجلخت، وأبي عبد الله الجلابي، وأبي الحسن بن عبد السلام الكاتب بواسط. ومن عبد الباقي بن أحمد النرسي ببغداد. وهو من بيت الحديث.
ونغوبا: اسم قرية لجدهم لقب بها.
توفي بواسط في صفر.
سمع منه أبو عبد الله الدبيثي.
٨٦ - عبد الله ابن الحفيد أبي بكر محمد بن أبي مروان عبد الملك بن زهر، أبو محمد الإيادي الأندلسي الإشبيلي الطبيب.
معرق في الطب؛ كان آباؤه شيوخ الطب بإشبيلية، وكان شاباً، جميل الصورة، مفرط الذكاء، خبيراً فاضلاً. أخذ الطب عن أبيه. وكان رئيساً محتشماً عاش خمساً وعشرين سنة، وخلف ولدين: عبد الملك، وأبا العلاء محمداً.
٨٧ - عبد الباقي بن عثمان بن محمد بن جعفر بن يوسف بن صالح، عز الدين أبو العز الهمذاني الصوفي.
ولد سنة تسع عشرة وخمسمائة. وسمع من زاهر الشحامي، ومحمد بن حامد ابن الجراح، وأبي المناقب محمد بن حمزة العلوي، وأبي جعفر محمد بن أبي علي الحافظ. وحدث ببغداد وهمذان؛ سمع منه مسعود بن سرفشاه