ابن عبد الحميد، وزائدة، وأبو معاوية، ووكيع، وحفص بن غياث، وأبو أسامة، وعبد الله بن موسى، وجعفر بن عون، والخريبي، وابن المبارك، وابن نمير، وعبد الحميد الحماني، وعبد الواحد بن زياد، وعلي بن مسهر، وعيسى بن يونس، ومحمد بن بشر، وابن فضيل، ويحيى القطان، ويحيى بن عيسى الرملي، ويعلى بن عبيد، وأبو نعيم.
قال ابن المديني: له نحو من ألف وثلاثمائة حديث.
وقال ابن عيينة: كان الأعمش أقرأهم لكتاب الله وأحفظهم للحديث وأعلمهم بالفرائض.
وقال أبو حفص الفلاس: كان يسمى المصحف من صدقه.
وقال يحيى القطان: هو علامة الإسلام.
وقال وكيع: بقي الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى.
وقال الخريبي: ما خلف الأعمش أعبد منه، وكان رضي الله عنه صاحب سنة.
وقد قرأ الأعمش القرآن على يحيى بن وثاب عن قراءته على أصحاب ابن مسعود، قرأ عليه جماعة منهم حمزة الزيات.
وكان مع جلالته في العلم والفضل صاحب ملح ومزاح؛ قيل: إنه جاءه أصحاب الحديث يوماً، فخرج فقال: لولا أن في منزلي من هو أبغض إلي منكم ما خرجت إليكم. رواها وكيع عنه.
وقد سأله داود الحائك: ما تقول يا أبا محمد في الصلاة خلف الحائك؟ فقال: لا بأس ب اعلى غير وضوء. قيل: فما تقول في شهادة الحائك؟ قال: تقبل مع عدلين.
قال ابن عيينة: سبق الأعمش أصحابه بخصال؛ كان أقرأهم لكتاب الله، وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان ثقة ثبتاً، كان محدث الكوفة في زمانه، ويقال: ظهر له أربعة آلاف حديث، ولم يكن له كتاب، وكان