١٢٤ - الحسين بن الحسن بن أحمد، أبو عبد الله التّكريتيّ، البغداديّ، الصُّوفي.
وُلِد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة. وحدث بأناشيد.
١٢٥ - الخاتون والدة السّلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيّوب.
تُوُفّيت بدمشق في ذي الحجّة بدارها المعروفة بدار العقيقيّ التي صارت ترُبة السّلطان الملك الظّاهر.
١٢٦ - خاصّ بَك بن بزغش النّاصري الخليفي الأمير. وُلّي القاهرة مدّة طويلة. وحجّ بالناس. وتُوفي في جُمادى الآخرة.
١٢٧ - صالح بن عيسى بن عبد الملك الفقيه الصّالح، أبو التّقى المصريّ، المالكيّ، الخطيب.
قرأ القرآن على أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الكيزانيّ، وعلي بن عبد الرحمن نِفطُوَيه. روى عنه ولده الفقيه أبو محمد عبد الله. وكان صالحًا زاهداً، لمّا زالت دولة العُبَيديّين كان يخرج إلى البلاد المصرية ويخطبُ بها، وينسخ ما كان بها من الأذان. بحيّ على خير العمل، ثم ينتقل إلى بلدٍ آخر احتساباً.
١٢٨ - صَندَل الزمام الكبير، الأمير أبو الفضل الحَبَشيّ، المُقَتَفوي الخادم.
سمع من أبي الفتح ابن البَطِّيّ، وعلي بن عساكر البطائحيّ. وحدث. وكان يلقَّب عماد الدين. فيه ذكاء وفِطنة وعقل. وُلي أستاذية الدّار للخلافة المُسَتَضوِية، فلمّا بويع النّاصر كان صَندَل قد كبر وضعُف، وطلب إذنًا