روى عن: مجاهد، وطاوس، وعطاء، وغيرهم. وعنه: شعبة، والسفيانان، وابن علية، وعبد الوارث، وآخرون.
وثقه ابن معين، وغيره.
وعن ابن عيينة قال: كان ابن أبي نجيح مفتي أهل مكة بعد عمرو بن دينار، وكان جميلاً فصيحاً، حسن الوجه، لم يتزوج قط.
وقال يحيى القطان: كان معتزلياً.
وقال يعقوب بن شيبة: هو ثقة قدري.
وقال سويد بن سعيد: حدثنا الزنجي، عن ابن جريج قال: رأيت ابن أبي نجيح في النوم في المنارة قائماً يقول: ما لقيت شيئاً مثل الذي لقيت في القدر.
وقال يحيى القطان: أخبرني ابن المؤمل، عن ابن صفوان قال: قال لي ابن أبي نجيح: أدعوك إلى رأي الحسن، يعني: القدر.
قلت: توفي سنة إحدى وثلاثين ومائة أيضاً، ويقال: لم يسمع التفسير من مجاهد.
١٥١ - ن: عبد الله بن يسار المكي الأعرج، مولى ابن عمر.
عن: سهل بن سعد، وسالم بن عبد الله. وعنه: عمر بن محمد العمري، وإبراهيم بن أبي يحيى، وسليمان بن بلال.
ذكره ابن حبان في الثقات.
وروى له النسائي حديثاً واحداً متنه: ثلاثة لا ينظر الله إليهم.
١٥٢ - عبد الحميد بن يحيى بن سعد أبو يحيى، الكاتب الشهير.
أحد من يضرب به المثل في الكتابة والبلاغة، وأستاذه في الصنعة سالم مولى هشام بن عبد الملك، وأصله أنباري، ثم سكن الرقة، وكتب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute