وقد سمع بدمشق من الحافظ ضياء الدين المقدسي، وكان شيخ الأرض المقدسة في وقته زهدا وصلاحا وشهرة وجلالة، ولما توفي صلي عليه صلاة الغائب بجامع دمشق.
حدث عنه النجم ابن الخباز في مشيخته وابن جعوان.
٦٤ - عبد الحليم بن سليمان بن أحمد، المقدسي، الحراني.
حدث عن: حنبل والقزويني والفخر ابن تيمية وطائفة، يلقب زين الدين.
مات في شوال بقاسيون وله ثمانون سنة، أخذ عنه ابن الخباز والطلبة.
٦٥ - عبد الغني بن عبد الرحمن بن مكي، البغدادي، البزاز.
روى عن ابن سكينة، توفي في شوال وله ثمان وسبعون سنة.
٦٦ - عبد اللطيف بن سالم، الشيخ الصالح، القدوة، أبو محمد البغدادي، تلميذ الشيخ علي بن إدريس.
كان متعبدا، مشتغلا. ذكره الظهير الكازروني فأثنى عليه وأرخه وقال: كنت أزوره وأتبرك به. كاشفني مرة، رحمه الله.
٦٧ - علي بن عثمان بن عبد القادر بن محمود بن يوسف، الإمام، شمس الدين، أبو الحسن ابن الوجوهي، البغدادي، الحنبلي، شيخ القراء وشيخ رباط ابن الأثير.
ولد سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة. وقرأ بالسبع على الفخر الموصلي وسمع منه، ومن: الشيخ شهاب الدين السهروردي وأبي الحسن ابن روزبة، ولو بكر بالسماع للحق يحيى بن بوش وأكبر منه، تلا عليه بالروايات: برهان الدين الجعبري.
قال الظهير الكازروني: كان من الأخيار الأبرار، أجاد قراءة القرآن وروى الحديث، مات في ثالث جمادى الأولى.
٦٨ - عبد الغني بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مكي بن يوسف، الصالح، العدل، عماد الدين البغدادي، شيخ رباط البسطامي.