للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثالث ولولا حديث: إنا آخذوها، فهو حديث انفرد به بهز أصلاً ورأساً، وقال به بعض المجتهدين.

ويقع بهز عالياً في جزء الأنصاري، وموته مقارب لموت هشام بن عروة، وحديثه قريب من الصحة (١).

٥١ - د ت: تمام بن نجيح الأسدي، شامي.

عن: الحسن، وابن سيرين، وعطاء بن أبي رباح. وعنه: إسماعيل بن عياش، وابن سيرين، وبقية، ومبشر بن إسماعيل، وجماعة.

ضعفه أبو حاتم (٢)، وغيره.

ووثقه يحيى بن معين (٣).

وقال البخاري (٤): فيه نظر.

وقال ابن عدي (٥): عامة ما يرويه لا يتابع عليه (٦).

وقال ابن حبان (٧): يروي أشياء موضوعة عن الثقات كأنه المتعمد لها، مولده بملطية، وسكن حلب.

٥٢ - ت: تميم بن عطية العنسي الداراني.

عن: عمير بن هانئ، ومكحول، وجماعة. وعنه: إسماعيل بن عياش، ويحيى بن حمزة، والوليد بن مسلم.

قال أبو حاتم (٨): محله الصدق، وله حديث منكر يدل على ضعف شديد (٩).


(١) هذا كلام عالم خبير، يدلك على إنصاف وفطنة في شخص المصنف ، فصاحب الترجمة ثقة، وروايته عن أبيه عن جده حسنة كما بيناه في "تحرير التقريب"، وتنظر ترجمته في تهذيب الكمال ٤/ ٢٥٩ - ٢٦٣.
(٢) الجرح والتعديل ٢/ الترجمة ١٧٨٨، وقال: "منكر الحديث، ذاهب".
(٣) تاريخ الدوري ٢/ ٦٦.
(٤) تاريخه الكبير ٢/ الترجمة ٢٠٤٦.
(٥) الكامل ٢/ ٥١٤.
(٦) إلى هنا من تهذيب الكمال ٤/ ٣٢٤ - ٣٢٦.
(٧) المجروحين ١/ ٢٠٤.
(٨) الجرح والتعديل ٢/ الترجمة ١٧٧٤.
(٩) يعني ما روي عنه، عن مكحول، قوله: جالست شريحًا كذا شهرًا. قال أبو حاتم: =