ابن عبد العزيز، فكانت له منه مكانةٌ، وطال مقام جريرٍ بباب عمر، فكتب إلى عون:
يا أيها القارئ المرخي عمامته هذا زمانك إني قد مضى زمني أبلغ خليفتنا إن كنت لاقيه أني لدى الباب كالمصفود في قرن.
وروى جرير. عن مغيرة قال: كان عون بن عبد الله يقص، فإذا فرغ أمر جاريةٍ له أن تغني وتطرب، فأردت أن أرسل إليه: إنك من أهل بيت صدقٍ، وإن الله لم يبعث نبيه بالحمق، وصنيعك هذا حمق.
زيد بن عوف، قال: حدثنا سعيد بن زربي. عن ثابت البناني قال: كان لعون جاريةٌ يقال لها بشرة، تقرأ بألحانٍ فقال لها يوماً: اقرئي على إخواني، فكانت تقرأ بصوتٍ وجيعٍ، فرأيتهم يلقون العمائم، ويبكون، فقال لها يوماً: يا بشرة، قد أعطيت بك ألف دينارٍ لحسن صوتك، اذهبي فأنت حرةٌ لوجه الله.
مات سنة بضع عشرة ومائة.
٢١٤ - ع: عون بن أبي جحيفة، وهب السوائي الكوفي
عن أبيه، والمنذر بن جرير البجلي، وعبد الرحمن بن سمير. وعنه حجاج بن أرطاة، ومالك بن مغول، وعمر بن أبي زائدة، وشعبة، وسفيان، وقيس بن الربيع.
وثقه ابن معين.
٢١٥ - م ن: عياش بن عمرو الكوفي.
عن ابن أبي أوفى، وإبراهيم التيمي، وسعيد بن جبير، وزاذان أبي عمر. وعنه ابنه عبد الله، وشعبة، وسفيان، وشريك، وغيرهم.
وثقه النسائي.
٢١٦ - ق: عيسى بن جارية المدني.
عن جرير بن عبد الله، وجابر بن عبد الله، وشريك، صحابي لا أعرفه،