وقال إسماعيل بن عياش: سألت عبد الله بن عثمان بن خثيم: ما كان عيش عطاء؟ قال: نيل السلطان وصلة الإخوان.
وقال الأصمعي: دخل عطاء على عبد الملك بن مروان، وهو على السرير، فقام إليه وأجلسه معه، وقعد بين يديه، فوعظه عطاء.
وروى عمر بن قيس المكي. عن عطاء قال: أعقل مقتل عثمان وولدت لعامين من خلافته.
وقال أبو المليح الرقي: لما بلغ ميمون بن مهران موت عطاء قال: ما خلف بعده مثله.
وعن ربيعة الرأي قال: فاق عطاء أهل مكة في الفتوى.
وقال ابن المعين: كان عطاء معلم كتاب دهراً.
وقال جرير بن حازم: رأيت يد عطاء شلاء، ضربت أيام ابن الزبير.
قال ابن سعد: وكان عطاء أعور.
وقال أبو عاصم الثقفي: سمعت أبا جعفر الباقر يقول للناس، وقد أكثروا عليه: عليكم بعطاء، فهو - والله - خيرٌ لكم مني.
وقال أبو جعفر أيضاً: ما أجد أحداً أعلم بالمناسك من عطاء.
وقال رجل لابن جريج: لولا هذان الأسودان ما كان لنا فقهٌ: مجاهد، وعطاء، فقال: فض الله فاك، تقول لهما الأسودان!
وقال عمرو بن ذر: ما رأيت على عطاء ثوبا يسوى خمسة دراهم.
وروى ليث عن عبد الرحمن بن سابط قال: والله ما أرى إيمان أهل الأرض يعدل إيمان أبي بكر، ولا أرى إيمان أهل مكة يعدل إيمان عطاء.
وقال عمران بن حدير: رأيت عمامة عطاء مخرقةً، فقلت: أعطيك عمامتي؟ فقال: إنا لا نقبل إلا من الأمراء.
قلت: يريد بيت المال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute