قال عمر بن عبد العزيز: ما أعلم أحداً أكثر صلاةً من عراك بن مالك.
وكان عراك يحرّض عمر على انتزاع ما بأيدي بني أميّة من المظالم، فوجدوا عليه، فلما استخلف يزيد بن عبد الملك نفاه إلى دهلك، فلم يطل مقامه بها، وانتقل إلى الله تعالى في أيام يزيد بن عبد الملك.
١٧٨ - عروة بن أبي قيس مولى عمرر بن العاص.
فقيه فاضل، روى عن: عبد الله بن عمرو، وعقبة بن عامر. وعنه: بكير بن الأشج، وعبيد الله بن أبي جعفر، وسعيد بن راشد، وعبد العزيز بن صالح، وآخرون.
قال أبو سعيد بن يونس: توفي قريباً من سنة عشرٍ ومائة.
١٧٩ - م ن: عروة بن عياض القرشي القاري أمير مكة لعمر بن عبد العزيز.
روى عن: عبد الله بن عمرو، وأبي سعيد، وجابر بن عبد الله. وعنه: عمرو بن دينار، وسعيد بن حسّان، وابن جريج.
وهو ثقة عزيز الحديث.
١٨٠ - عروة بن محمد بن عطيّة السّعدي الأمير.
روى عن أبيه، عن جده. وعنه: رجاء بن أبي سلمة، وحنظلة بن أبي سفيان، وأبو وائل القاصّ، وعبد الرحمن بن يزيد.
وولي إمرة اليمن لعمر بن عبد العزيز وقبله، وكان ذا زهدٍ وصلاح، ولما استخلف يزيد عزله، فخرج عن اليمن بسيفه ورمحه ومصحفه فقط راكباً راحلته.
وروى حنظلة بن أبي سفيان عنه قال: لما استعملت على اليمن، قال لي أبي: إذا غضبت فانظر إلى السّماء فوقك والأرض تحتك، ثم أعظم خالقهما.