في عشر سنين وما قلت شيئاً قط إذا غضبت أندم عليه إذا زال غضبي.
وقال حماد بن زيد، عن جميل بن مرة قال: كان مورق يجيئنا فيقول: أمسكوا لنا هذه الصرة فإن احتجتم فأنفقوها، فيكون آخر عهده بها.
قال جعفر بن سليمان: كان مورق يتجر فيصيب المال، فلا تأتي عليه جمعة وعنده منه شيء.
٢٥٥ - ع: موسى بن طلحة بن عبيد الله، أبو عيسى القرشي التيمي المدني نزيل الكوفة.
روى عن أبيه: وعثمان، وعلي، وأبي ذر، وأبي أيوب، وعائشة، وأبي هريرة. وعنه: ابنه عمران، وحفيده سليمان بن عيسى، وبنو إخوته معاوية، وموسى ابنا إسحاق بن طلحة، وطلحة، وإسحاق ابنا يحيى، وسماك بن حرب، وبيان بن بشر، وعبد الملك بن عمير، وعثمان بن عبد الله بن موهب، وولداه محمد، وعمرو ابنا عثمان، وآخرون.
قال أبو حاتم الرازي: هو أفضل ولد طلحة بعد محمد.
قلت: ولد لطلحة جماعة أولاد، فأجلهم محمد، وقد قتل مع أبيه يوم الجمل، ثم أفضلهم موسى، ثم عيسى، وقد مر سنة مائة، وإخوتهم يحيى وله عدة بنين، ويعقوب كان أحد الأجواد قتل يوم الحرة، وزكريا وهو ابن أم كلثوم بنت الصديق، وإسحاق وله عدة أولاد بالكوفة، وعمران وكان له أولاد انقرضوا. ذكر ذلك ابن سعد بعد ترجمة موسى بن طلحة، ويقال: كان يسمى المهدي.
وثقه أحمد العجلي وغيره.
وقال الأسود بن شيبان، عن خالد بن سمير قال: لما ظهر المختار الكذاب بالكوفة هرب منه ناس، فقدموا علينا البصرة، فكان منهم موسى بن