للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال أبو حاتم (١): صالح الحديث.

وقال النسائي، وغيره: ليس به بأس.

وقال عبد الله بن أحمد: سمعت ابن معين وسئل عن سهيل بن أبي صالح، والعلاء بن عبد الرحمن، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعاصم بن عبيد الله، فقال: ليس حديثهم بحجة. قيل له: فمحمد بن عمرو؟ قال: محمد فوقهم.

قلت: خرج له البخاري مقروناً بغيره، وروى له مسلم متابعة.

وروى عباس عن ابن معين، قال: ابن عجلان أوثق من محمد بن عمرو، وهو أحب إلي من ابن إسحاق.

وعن ابن المديني أنه سأل يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو، فقال: تريد العفو أو تشدد؟ قلت: بل شدد. قال: ليس هو ممن تريد.

قلت: صدق يحيى بن سعيد ليس هو مثل يحيى بن سعيد الأنصاري، وحديثه صالح.

مات سنة خمس أو أربع وأربعين ومائة (٢).

٣٩٥ - ق: محمد بن عون الخراساني

عن سعيد بن جبير، وعكرمة، والضحاك، ونافع مولى ابن عمر، وعنه إسماعيل بن زكريا وسيف بن عمر، ويعلى بن عبيد، وغيرهم.

قال ابن معين (٣)، وأبو داود: ليس بشيء.

وقال البخاري (٤): منكر الحديث.

قلت: هو صاحب حديث نافع عن ابن عمر أن النبي استلم الحجر، ووضع شفته عليه يبكي طويلاً، ثم التفت إلى عمر فقال: يا عمر هاهنا


(١) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ١٣٨.
(٢) ينظر تهذيب الكمال ٢٦/ ٢١٢ - ٢١٨.
(٣) تاريخ الدوري ٢/ ٥٣٢.
(٤) تاريخه الكبير ١/ الترجمة ٦٠٦، وتاريخه الصغير ٢/ ١٠٩، وضعفاؤه الصغير (٣٣٥).