أكبر منه، وعاصم بن عمر بن قتادة، ومسلم بن أبي مريم، وحرام بن عثمان، وآخرون.
وكان ثقةً، قاله العجليّ والنّسائيّ.
وقال ابن سعد: لا يحتجّ به.
١٣٥ - ق: عبد الرحمن بن حسّان بن ثابت الأنصاريّ المدنيّ، الشّاعر ابن الشاعر، المؤيّد بروح القدس، وهو ابن خالة إبراهيم ابن النّبيّ صلى الله عليه وسلم.
روى عن: أمّه سيرين القبطيّة، وعن أبيه، وزيد بن ثابت. وعنه: ابنه سعيد، وعبد الرحمن بن بهمان، له حديثٌ عند ابن ماجه، ويقال: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وصحب عمر.
وفي مسند أحمد من حديث ابن بهمان، عن عبد الرحمن بن حسان، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور، ولكن ابن بهمان لا يعرف.
روى معمر بن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن معاوية لما قدم المدينة، لقيه أبو قتادة الأنصاري، فقال معاوية: تلقاني الناس كلهم غيركم يا معشر الأنصار! قال: لم يكن لنا دوابٌ، قال: فأين النواضح؟ قال: عقرناها في طلبك وطلب أبيك يوم بدر، ثم قال أبو قتادة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: إنكم سترون بعدي أثرةً، قال معاوية: فما أمركم؟ قال: أمرنا بأن نصبر، قال: فاصبروا، فبلغ ذلك عبد الرحمن بن حسان بن