قال أبو عبد الله الوادياشي: لقيته فأجاز لي بخطه، ومات بتونس في أول جمادى الأولى سنة سبع.
٤٨٤ - محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن يونس، مجير الدين ابن الخلال ابن عم شيخنا البدر ابن الخلال الدمشقي.
كان يعاني التجارة والسفر ومخالطة الدولة، لقيه البرزالي بالقاهرة، وسمع منه مشيخة العماد عبد الله ابن النحاس، بسماعه منه.
توفي في المحرم بقرية يبرود، ونقل فدفن بتربة جد والدته العماد ابن النحاس، وقد نيف على الخمسين.
٤٨٥ - محمد بن الحسن بن علي بن إسماعيل بن عبد الله، الفقيه، زين الدين الغساني، النديم، الشافعي، قاضي تدمر.
ولد بتدمر سنة اثنتي عشرة، وقدم دمشق فتفقه بها، وأخذ عن ابن الصلاح وتفقه عليه، وذكر أنه سمع منه، وكان متقنًا للفرائض، جيد الفقه، توفي بتدمر، قاله البرزالي في شيوخه بالإجازة.
٤٨٦ - محمد بن حسين بن مبادر، الشيخ القدوة العراقي، المعروف بالزياتيني: صاحب زاوية وفقراء.
أجاز في هذا العام، واتفق أنه كان صائمًا يوم عرفة فحضر مجلس ابن السهروردي وحوله الفقراء وهو يتلو فلما وعظ ابن السهروردي مال الشيخ قليلاً فحمل إلى زاويته ميتًا، ودفن يوم النحر، وكان يومًا مشهودًا.
قال ولده الشيخ أحمد: مولد أبي في شعبان سنة أربع وعشرين وستمائة، ويقال له أيضًا: محمد ابن الزياتين.
٤٨٧ - محمد بن حمزة بن أحمد بن عمر ابن القدوة الشيخ أبي عمر، الإمام الصالح شمس الدين أبو عبد الله المقدسي، الحنبلي.
ولد في نصف شعبان سنة إحدى وثلاثين، وسمع حضورًا من ابن اللتي،