للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الواحد الصمد، فقد قرأ ليلتئذٍ ثلث القرآن (١).

أخبرنا أحمد بن أبي الخير إجازة، عن أبي المكارم المعدل قال: أخبرنا أبو علي الحداد قال: أخبرنا أبو نعيم (٢) قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد قال: حدثنا محمد بن غالب قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا زائدة، فذكره. وفيه خمسة من التابعين، بعضهم عن بعض (٣).

٦٤ - م ٤: الربيع بن عميلة (٤) الفزاري الكوفي.

عن ابن مسعود، وعمار، وسمرة بن جندب، وأخيه يسير بن عميلة. وعنه ابنه الركين، وهلال بن يساف، وعبد الملك بن عمير، والحكم بن عتيبة.

وثقه ابن معين (٥).

٦٥ - ع: زرارة بن أوفى، أبو حاجب العامري، قاضي البصرة.

كان من كبار علماء البصرة وصلحائها. سمع عمران بن حصين، وأبا هريرة، وابن عباس. روى عنه أيوب، وقتادة، وداود بن أبي هند، وبهز بن حكيم القشيري، وعوف الأعرابي، وآخرون.

وثقه النسائي وغيره. وثبت أنه قرأ في صلاة الصبح، فلما تلا ﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ﴾ خر ميتا، وذلك في سنة ثلاثٍ وتسعين (٦).

٦٦ - خ م ت ن: زهدم بن مضرب الأزدي الجرمي البصري، أبو مسلم.


(١) أخرجه الترمذي (٢٨٩٦)، وقال: "هذا حديث حسن، ولا نعرف أحدًا روى هذا الحديث أحسن من رواية زائدة، وتابعه على روايته إسرائيل والفضيل بن عياض، وقد روى شعبة وغير واحد من الثقات هذا الحديث عن منصور، واضطربوا فيه". وانظر تعليقنا عليه.
(٢) الحلية ٢/ ١١٧.
(٣) ينظر طبقات ابن سعد ٦/ ١٨٢ - ١٩٣، وحلب، الأولياء ٢/ ١٠٥ - ١١٨، وتهذيب الكمال ٩/ ٧٠ - ٧٦.
(٤) اضطرب الحافظ ابن حجر في تقييد هذا الاسم في التقريب، فقيده هنا على الصواب مصغرًا، ثم قيده في ترجمة أخيه يسير بن عميلة بفتح المهملة وكسر الميم، وكذلك في ترجمة ولده الركين بن الربيع، وهو من قلة عنايته بهذا الكتاب.
(٥) من تهذيب الكمال ٩/ ٩٦ - ٩٨.
(٦) من تهذيب الكمال ٩/ ٣٣٩ - ٣٤١.