للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخذ القراءات ببلده عن علي بن سعيد، وخلف بن عبد الله. وأجاز له ابن هذيل. وولي قضاء بلده.

توفي بعد سنة سبع وستمائة وقد قارب المائة.

لا أعرف شيخيه، وإن عنى الأبار بعلي بن سعيد أبا الحسن الميورقي صاحب ابن حزم، فذاك كان ببغداد سنة نيف وتسعين وأربعمائة.

٥٦٨ - مسعود بن إسماعيل بن إبراهيم الجنداني، القاضي.

من رواة المعجم الصغير عن فاطمة الجوزدانية، سمعه منها؛ كذا وجدت تحت اسمه في الإجازات. أجاز للشيخ شمس الدين عبد الرحمن ابن أبي عمر، ولابن البخاري، ولفاطمة بنت عساكر. وتاريخ الإجازة في سنة إحدى وستمائة.

وقرأت بخط الحافظ ضياء الدين أنه سمع من هذا وكناه أبا الفتح الأصبهاني، وقال: مولده سنة ست عشرة وخمسمائة في المحرم.

٥٦٩ - موسى بن ميمون، أبو عمران اليهودي القرطبي، رئيس اليهود وعالمهم وحبرهم بالديار المصرية.

قال الموفق ابن أبي أصيبعة: هو أوحد زمانه في صناعة الطب، متفنن في العلوم، وله معرفة جيدة بالفلسفة. طب السلطان صلاح الدين ثم ولده الأفضل علياً. وقيل إنه أسلم بالمغرب، وحفظ القرآن، فلما أن قدم مصر ارتد. وقد مدحه القاضي السعيد ابن سناء الملك بأبيات. وله تصانيف في الطب، وكتاب كبير في دين اليهود، لعنهم الله.

وهو والد إبراهيم الطبيب أحد أطباء الكامل. ومات إبراهيم بعد سنة ثلاثين وستمائة.

٥٧٠ - يحيى بن عقيل بن شريف بن رفاعة بن غدير، أبو الحسن السعدي المصري.

سمع من جده لأمه عبد الله بن رفاعة الفرضي. وكان خيراً صالحاً، كثير الحج والمجاورة. حدث بدمشق وبالمدينة. روى عنه بدل التبريزي، والتاج

<<  <  ج: ص:  >  >>