والقاضي صدر الدين أحمد ابن سني الدولة، وتقي الدين إسماعيل بن أبي اليسر، وابن عبد الدائم، والكمال عبد العزيز بن عبد، وخلق.
وبالإجازة: ابن أبي الخير.
قال الدبيثي: كان بليدًا لا يفهم. حدثني بعض الطلبة أنه أتاه بجزء ليقرأه عليه، فصادفه في شغل فوقف، فلما طال عليه الوقوف قال له عبد اللطيف: امض إلى ضياء الدين عبد الوهاب ابن سكينة ليسمعك إياه عني، فإني مشغول.
ونقلت من خط الحافظ الضياء ما صورته: وشيخ الشيوخ عبد اللطيف ابن شيخ الشيوخ أبي البركات توفي بدمشق في رباط خاتون في ذي الحجة، وصلى عليه شيخنا القاسم الحافظ.
٣١٤ - عبد المنعم بن عبد الوهاب بن سعد بن صدقة بن الخضر بن كليب. مسند العراق أبو الفرج بن أبي الفتح الحراني الأصل، البغدادي، الحنبلي، التاجر، الآجري، لسكناه درب الآجر.
ولد في صفر سنة خمسمائة، وبكر به أبوه بالسماع، لكنه لم يكثر، فسمع أبا القاسم بن بيان، وأبا علي بن نبهان، وأبا منصور محمد بن أحمد بن طاهر الخازن، وأبا بكر بن بدران الحلواني، وأبا عثمان إسماعيل بن ملة، وأبا طالب الحسين بن محمد الزينبي، وصاعد بن سيار الدهان، والمبارك بن الحسين الغسال.
وانفرد بالرواية عنهم. وأجاز له: أبو الغنائم النرسي، وابن بيان، وابن نبهان، وأبو الخطاب محفوظ الكلوذاني الفقيه، وأبو طاهر عبد الرحمن بن أحمد اليوسفي، وأبو العز محمد ابن المختار، وأبو علي ابن المهدي، ومحمد بن عبد الباقي الدوري، وحمزة بن أحمد الروذراوري، وأبو البركات عبد الكريم بن هبة الله النحوي.
وله مشيخة معروفة. وكان صحيح السماع والذهن والحواس إلى أن مات. صبورًا على المحدثين، محبًا للرواية.
دخل مصر مع والده، وسكن ثغر دمياط مدة، وحج سبع حجج، وحج ثامنة، ففاتته وتعوق بالبحر.