البقاء، وتوفي في شوال، وله سبع وثلاثون سنة وأشهر، فإنه ولد سنة ستين وخمس مائة.
أورد ابن فرتون له هذه الأبيات:
أحمى الهوى قلبه وأوقد فهو على أن يموت أوقد وقال عنه العذول سال قلده الله ما تقلد وباللوى شادن عليه جيدٌ غزال ووجهُ فرقد علله ريقه بخمر حتى انتشى طرفه فعربد لا تعجبوا لانهزام صبري به فجيش الهوى مؤيد أنا له كالذي تمنى عبد نعم عبده وأزيد إن بسملت عينه لقتلي صلى فؤادي على محمد
٤٤٣ - ضرغام بن إبراهيم الدمياطي.
سمع السلفي، سمع منه القوصي في هذه السنة بدمياط.
٤٤٤ - عبد الله بن أحمد بن أبي المجد بن غنائم.
أبو محمد الحربي، العتابي، الإسكاف.
حدث بمسند أحمد عن ابن الحصين بالموصل، وبها توفي، وحدث عن أبي الحسين ابن الفراء أيضاً.
روى عنه الدبيثي، وابن خليل، والضياء، وشيخ الشيوخ عبد العزيز الأنصاري، وابن عبد الدائم، والنجيب الحراني، وخلق من شيوخ الدمياطي؛ لأنه روى المسند ببغداد.
توفي بالموصل في ثاني عشر المحرم، وتوفي قبله بيوم ولده أحمد.
واسم أبي المجد صاعد.
وقد أجاز لسعد الدين الخضر بن حمويه، ولقطب الدين أحمد بن أبي عصرون، وللفخر علي، وغيرهم.