للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٧٠ - خاصة بنت أبي المعمر المبارك بن أحمد بن عبد العزيز الأنصاري، الواعظة صاحبة الشيخ أبي النجيب السهروردي.

كانت تعظ برباطها على النساء، وقد حدثت (١).

١٧١ - الرشيد ابن البوسنجي

نشأ ببغداد، وكان من ملاحها، فحصل الأدب، وقال الشعر، ثم تحول إلى الشام، واتصل بخدمة السّلطان صلاح الدّين، وعلا شأنه حتّى بعثه السّلطان رسولًا إلى الخليفة، فعز عليهم ذلك وقالوا: من هو ابن البوسنجي حتّى يبعث إلى الديوان رسولًا؟ وحصل في هذا إنكار.

ثم إنه استشهد على عكا بسهم، وضرب له في الجهاد بسهم.

ومن شعره:

قفوا فاسألوا عَنْ حال قلبي وضعْفهِ … فقد زاده الشوق الأسى فوق ضِعْفِهِ

وقولوا لمن أرجو الشفاء بوصلهِ … مريضك قَدْ أشفى عَلَى الموت فاشفِهِ

أخو سقمٍ أخفاه إخفاؤه الهوى … نحولًا ومن يُخْفِ المحبَّة تُخْفِهِ

وما شغفي بالدار إلا لأهلها … وما جزعي بالجزع إلا لخشفه

١٧٢ - سعيد بن يحيى بن عليّ بن حجاج، أبو المعالي الدبيثي. والد الحافظ أبي عبد اللَّه، من قرية دبيثا.

قدم جده عليّ منها إلى واسط فسكنها. سمع سعيد من سعد الخير الأنصاري.

وأجاز له أبو عليّ الفارقي الفقيه.

كتب عنه ابنه، وقال (٢): توفي يوم الأضحى. وولد في سنة سبع وعشرين وخمسمائة.

١٧٣ - عبد اللَّه بن عبد اللَّه التجيبي القرطبي، أبو محمد الزاهد المعروف بالأندوجري (٣).


(١) من تكملة المنذري ١/ الترجمة ٨٥.
(٢) تاريخه، الورقة ٦٦ (شهيد علي).
(٣) من أهل أندوجر بالأندلس، ولعلها هي التي ذكرها ياقوت في معجم البلدان وسماها "أندوشر" لتقارب الشين والجيم عند التعريب، وقال: حصن بالأندلس قرب قرطبة (معجم البلدان ١/ ٢٦٤ ط. بيروت).