توفي بقلعة دمشق ودفن بجنب مسجد ابن يغمور وقد نيَّف على الستين.
قال قطب الدّين: كان من أكبر أمراء الدولة الظاهرية وأعظمهم محلاًّ. وكان ينوب في السلطنة بمصر إذا غاب السلطان لوثوقه به واعتماده عليه. وكان قليل الخبرة، لكنه قدّمته السعادة. وكان كثير الأموال، والمتاجر، والخيول، والأملاك، توفي في شعبان.
٢٢٧ - بكتوت الصغير، الأمير بدر الدّين. من أمراء دمشق.
مات في ربيع الأول.
٢٢٨ - الحسن بن علي بن أبي نصر ابن النحاس، الصدر الجليل، شهاب الدّين ابن عمرون الحلبي. وابن عمرون جده لأمه.
توفي بالإسكندرية في شعبان من السنة وله ثلاثٌ وثمانون سنة، وكان تاجرًا مشهورًا وافر الحرمة، ظاهر الحشمة، ذا أموالٍ ومتاجر. ولما استولى العدو على حلب حموا داره وما جاورها فأوى إلى دارهِ خلقٌ كثير وسلموا بأموالهم. وقام للتتار بما التزم لهم من ماله دون أولئك، فكانت له مكرمة بذلك. وتمزقت أمواله. ثم توجه إلى مصر في أوائل الدولة الظاهرية وسكن بالثغر المحروس إلى أن مات، وله ذرية عالجوا الكتابة والتصرف.
٢٢٩ - الحسين بن أبي عبد الله محمد بن الحسين بن محمد بن حسين، الشيخ مجد الدين أبو علي الأنصاري المصري الشافعي المعدل.
توفي في رمضان. وقد ولد سنة ستمائة، وسمع بدمشق من أبي القاسم بن الحرستاني. وحدث. وكان شيخا صالحا خيرا ذا سمت ووقار. كتب عنه الشريف وغيره.
٢٣٠ - ربيع بن يحيى بن عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن ربيع، أبو الزهر الأشعري القرطبي، من بيتٍ كبير شهير بالأندلس.
روى عن أبيه أبي عامر المتوفَّى سنة تسعٍ وثلاثين، وعن: أبي الحسن الشقوري بقرطبة، وأكثر بمالقة عن: أبي الحسن علي بن محمد الشاري، وعن: