وطريقة جميلة، حدث عن: أبي الحسن الخلعي، وعنه: جماعة.
توفي بعد سنة خمسٍ وعشرين.
٣٩٢ - علي بن عبد القاهر بن الخضر بن علي، أبو محمد المراتبي الفرضي، المعروف بابن آسة، لأن جده ولد تحت آسةٍ، فسمي بها.
إمامٌ في الفرائض، صالح، خير، منقبض عن الناس، سمع: أبا جعفر ابن المسلمة، وعبد الصمد ابن المأمون وجماعة.
سمع منه: أبو القاسم ابن عساكر، وأجاز لابن السمعاني، وتوفي بعد سنة ثلاثٍ وعشرين.
٣٩٣ - علي بن علي بن جعفر بن شيران، أبو القاسم الضرير، الواسطي، المقرئ.
قرأ بالروايات على: أبي علي غلام الهراس، وحدث عن: الحسن بن أحمد الغندجاني، وتصدر للإقراء مدة مع أبي العز القلانسي.
قرأ عليه: أبو بكر عبد الله بن منصور الباقلاني، وأبو الفتح نصر الله بن الكيال، وجماعة، وكان قدم بغداد في سنة ثلاث وخمسمائة، وحدث بها، روى عنه: علي بن أحمد اليزدي، وقيل عنه: إنه كان يميل إلى الاعتزال.
توفي في سنة نيفٍ وعشرين بواسط.
٣٩٤ - عليّ ابن القدوة الكبير أبي عليّ الفضل بن محمد، أبو الحسن الفارمذيُّ.
بقية مشايخ الصوفية بالطَّابران. سمع متفق الجوزقي من أحمد بن منصور بن خلف. وسمع من أبي القاسم القُشَيْري، ومن شيخ وقته أبي القاسم الكُركاني، وحدَّث.
ذكره عبد الغافر، فقال: لزم طريقة المشايخ، بارك الله في أنفاسه العزيزة، وأبقاه ركناً في الطَّريقة.