كان يكتب في كل إثبات يقع في يده ويصيح ويقول بجهل: أنا بقي إسجال على القضاة ما شهدت فيه.
توفي في ذي القعدة، وقد روى لنا ولده السديد عبد الله عن النجيب ابن الصيقل.
٦٧ - أحمد بن محمد ابن مهنا، العلامة جمال الدين الحسيني، العبيدلي.
قال الفوطي: عارف بالأنساب وفنون الآداب، أوحد في علمه، صنف كتاب وزاء الزَّوراء، كتب عني وكتبت عنه، مات ببغداد في صفر.
٦٨ - أحمد بن محمد بن علي، القدوة الزاهد، نجم الدين ابن القشّ البغدادي، من بقايا المشيخة ببغداد.
كان شيخنا شمس الدين يُثني عليه ويذكره.
قرأت بخط الفوطي: إنه كان ممن صحب الشيخ عثمان القصير وتاب على يده وتفقه لأحمد، وسمع من أصحاب أبي الوقت، وصحب جدي لأمي العفيف ابن الظهيري، ولما رجعت من مراغة أهدى لي فواكه وأعطاني دراهم غير مرة، توفي ببعقوبا في رجب، ودفن إلى جانب شيخه الشيخ علي بن إدريس.
٦٩ - أحمد بن يحيى بن قمير، أبو العباس المالكي.
من أعيان الفقهاء، توفي بالدميرتين، وهو في عشر السبعين في رمضان، وكان من الزُّهاد، أخذ عن أبي الحجاج الأقصري.
٧٠ - أحمد بن أبي الهيجاء، الزراد، الحريري، الصالحي والد شيخنا أبي عبد الله.
كان رجلاً جيدًا، سمع الكثير من خطيب مردا، ومحمد بن عبد الهادي مع ولده، وسمع منه: النَّجم ابن الخباز.
توفي في رمضان وله ثمانون سنة أو نحوها.
٧١ - إبراهيم بن تروس بن عبد الله، برهان الدين الحنبلي، التاجر بقيسارية الفرش.