للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن سلمة لا يختار عليه أحداً في حديث ابن سيرين.

وقيل: كان عنده ألف حديث.

قال أبو حفص الفلاس: كان من البكائين.

وقال أبو عاصم: رأيت هشام بن حسان وذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - والجنة والنار فبكى حتى تسيل دموعه.

وعن هشام بن حسان قال: ليت ما حفظ عني من العلم في أخبث تنور بالبصرة وليت حظي منه لا علي ولا لي.

وقال مخلد بن الحسين، عن هشام، قال: ما كتبت للحسن، وابن سيرين حديثاً إلا حديث الأعماق، لأنه طال علي ثم محوته.

ولهشام أوهام لا تخرجه عن الاحتجاج به.

قال البخاري: كان يحيى وابن مهدي - فيما حدثني الفلاس - يحدثان عن هشام عن الحسن.

وروي عن شعبة قال: لم يكن هشام بالحافظ.

وقال يحيى بن آدم: حدثنا أبو شهاب قال لي شعبة: عليك بحجاج، وابن إسحاق فإنهما حافظان، واكتم علي عند البصريين في خالد - يعني الحذاء - وهشام.

قلت: بل هذان أوثق بكثير من حجاج، وابن إسحاق ولم يتابع شعبة على هذه القولة أحد.

وقال عباد بن منصور: ما رأيت هشام بن حسان عند الحسن قط.

وقال ابن المديني: كان يحيى بن سعيد يضعف حديث هشام عن عطاء، وكان أصحابنا يثبتون هشاماً.

وقال يحيى بن معاذ: زعم معاذ بن معاذ قال: كان شعبة يتقي حديث هشام بن حسان عن عطاء، ومحمد، والحسن.

وقال وهيب: سألني سفيان الثوري أن أفيده عن هشام بن حسان فقلت: لا أستحله.

قلت: هشام بن حسان من الثقات، احتج به أهل الصحاح.

قال مكي بن إبراهيم: مات في أول صفر سنة ثمان وأربعين ومائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>