٣٠٧ - أحمد بن أحمد بن سليمان، أبو عبد الله الواسطي التاجر.
سمع أبا أحمد بن أبي مسلم الفرضي، وأبا عمر بن مهدي، وعلي بن محمد بن عبد الله بن بشران. وروى اليسير، وتوفي بخوزستان.
روى عنه أبو الحسن بن عبد السلام، وإسماعيل ابن السمرقندي.
توفي في ربيع الأول، وقد خانق السبعين.
٣٠٨ - أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر، أبو صالح النيسابوري المؤذن الحافظ الصوفي، محدث نيسابور.
سمع أبا نعيم عبد الملك الإسفراييني، وأبا الحسن العلوي، وأبا طاهر الزيادي، وأبا يعلى المهلبي، وعبد الله بن يوسف بن بامويه، وأبا عبد الله الحاكم، وأبا عبد الرحمن السلمي، وخلقا من أصحاب الأصم. ورحل فسمع بجرجان من حمزة بن يوسف الحافظ، وبأصبهان من أبي نعيم، وببغداد من أبي القاسم بن بشران، وبدمشق من المسدد الأملوكي وعبد الرحمن بن الطبيز وأمثالهم، وبمكة من أبي ذر الهروي، وبمنبج من الحسن بن الأشعث المنبجي. وصحب في الطريقة أبا علي الدقاق، وأحمد بن نصر الطالقاني. وعمل مسودة تاريخ مرو.
قال زاهر الشحامي: خرج أبو صالح ألف حديث عن ألف شيخ له.
وقال الخطيب: قدم أبو صالح علينا في حياة ابن بشران، وكتب عني وكتبت عنه، وقال لي: أول سماعي سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، وكنت إذ ذاك قد حفظت القرآن. وكان ثقة.
قلت: ولد سنة ثمان وثمانين، وأول سماعه كان من أبي نعيم الإسفراييني لما قدم نيسابور، وحدث بمسند الحافظ أبي عوانة.
وذكره أبو سعد السمعاني فقال: صوفي، حافظ متقن، نسيج وحده في الجمع والإفادة، وكان الاعتماد عليه في الودائع من كتب الحديث التي في الخزائن الموروثة عن المشايخ والموقوفة على أصحاب الحديث، فيتعهد