قال خالد بن يزيد: حدثنا عاصم بن سليمان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جدّه، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنّه كان يلبس القلانس البيض والمزرورات، وذوات الآذان. عاصم هذا بصريّ متّهم بالكذب.
وعن جابر: كان للنّبيّ - صلى الله عليه وسلم - عمامة سوداء يلبسها في العيدين ويرخيها خلفه. تفرّد به حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن عبيد الله العرزميّ عن أبي الزّبير، عن جابر.
وقال وكيع، عن عبد الرحمن ابن الغسيل، عن عكرمة، عن ابن عبّاس، أنّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - خطب النّاس وعليه عصابة دسماء. حديث صحيح.
وعن ركانة أنّه صارع النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فصرعه النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: وسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إن فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس. أخرجه أبو داود.
وعن عروة، عن عائشة: كانت للنّبيّ - صلى الله عليه وسلم - كمّة بيضاء.
وعن جابر بن عبد الله أنّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - دخل مكة يوم الفتح وعليه عمامة سوداء رواته ثقات.
قلت: كانت - لعلّ - تحت الخوذة، فإنّه دخل يوم الفتح وعلى رأسه المغفر.
وعن بعضهم بإسناد واه: كانت له - صلى الله عليه وسلم - عمامة تسمّى السّحاب، يلبس تحتها القلانس اللاطئة، ويرتدي.
وقال مساور الورّاق، عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه: رأيت النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - على المنبر، وعليه عمامة سوداء، قد أرخى طرفها بين كتفيه.
وعن الحسن: كانت راية النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - سوداء، تسمّى العقاب، وعمامته