للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فنحن معاشر أهل الحديث … علقنا بأذيال خير الورى

فمن لم يكن دأبه دأبنا … فنحن وأحمد منه برا

وقد سأل السلفي خميسًا عن أهل واسط المتأخرين، فأجابه في جزء (١)، وانتقى عليه جزءًا سمعناه، وكان يثني عليه ويقول: كان عالمًا ثقة، يملي علي من حفظه.

وقد ذكره ابن نقطة (٢)، فذكر معه الحسن بن إبراهيم بن سلامويه، قال: والحوز قرية بشرقي واسط، حدث عن عبد العزيز بن علي الأنماطي، ومحمد بن محمد العكبري النديم، قال: وكان له معرفة بالحديث والأدب، قال: ومولده في شعبان سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة. ومات أيضًا في شعبان.

٢٩٣ - طاهر بن أحمد بن الفضل، أبو القاسم الأصبهاني، الخطاط، المعروف بالبزار.

توفي في شعبان، وله تسعون سنة. روى عن ابن ريذة. وعنه أبو موسى المديني.

٢٩٤ - عبد الرحمن بن عبد العزيز بن ثابت، أبو محمد الأندلسي، ثم الشاطبي، البلالي، وبلالة من عمل شاطبة.

دين، عاقل، عالم. سمع من: ابن عبد البر، وأبي العباس العذري. وعنه: أبو الوليد يوسف ابن الدباغ، وقال: سمعت منه كتاب الصحابة، وكتاب التقصي، وكتاب الإنباء (٣)، وقرأت عليه الموطأ والسيرة. أخبرنا بجميع ذلك عن أبي عمر، وقال: كان بيننا وبين أبي عمر مصاهرة، ومولدي في سنة ست وأربعين وأربعمائة (٤).

٢٩٥ - عبد الغفار بن محمد بن الحسين بن علي بن شيرويه بن علي، أبو بكر الشيرويي، النيسابوري، التاجر.

سمع: أبا بكر الحيري، وأبا سعيد الصيرفي. وهو آخر من روى في الدنيا


(١) نشره صديقنا الأستاذ مطاع طرابيشي الدمشقي.
(٢) في إكمال الإكمال ٢/ ٣٨٠ - ٣٨١.
(٣) الثلاثة لابن عبد البر.
(٤) تقدمت ترجمته في وفيات السنة السابقة (الترجمة ٢٥٩).